قصة انشاء شركتي

هناك ثورة تمضي قدماً في عالم الأعمال اليوم، والفضل يعود إلى التكنولوجيات الجديدة وعلى رأسها الإنترنت، إننا نعيش في زمن يمكن أن يقوم فيه الأشخاص المبدعون بإنشاء أعمالهم التجارية الخاصة وبنائها بشكل أسهل وأكثر كفاءة من أي وقت مضى. وقد أصبحت المشاريع الريادية التي نشأت في العقد الماضي تشكَّل القوة الكامنة وراء شركات أقدم وأكبر، وقد غيّرت الطريقة التي تعمل بها المؤسسات التقليدية، كما غيّرت الخدمات التي تقدمها هذه الشركات الطريقة التي نعيش بها بشكل كبير جداً، فكِّر في الطرق الجديدة العديدة التي تتيح لنا فيها الإنترنت التواصل أو إجراء عمليات شراء أو البحث بغية الحصول على معلومات أو حتى فرص تكوين علاقات. إن كتاب قصة إنشاء شركتي ليس من نوع كيف تفعل بحيث يقدم كيفية إنشاء عمل تجاري ناجح مثل كومكيت مع بضع تعليمات نمطية، ومع ذلك، فإن هذه القصة سوف تكشف لك كل شيء تحتاج لمعرفته عندما تبدأ رحلتك في مجال ريادة الأعمال. سوف تتعلم كل شيء بدءاً من كتابه رسالة عمل إلكترونية إلى التعامل مع مقاولين في الخارج إلى ديناميكيات إقتصاد المعلومات، وسوف تتعلم عن المجازفات التي خاضها مؤلف هذا الكتاب: المجازفات التي كانت مجزية (تقديم خصم لأوائل الزبائن) وتلك التي لم تكن مجزية (التسرع في توظيف شخص من الخارج في منصب رئيس تنفيذي). والأهم من ذلك كله هو أنك سوف تستمتع بهذه المغامرة المتسمة بالتحدي والبساطة والمرح في تحقيق إنجاز في مجال ريادة الأعمال ما سيتركك عازماً على الشروع بمسعاك الخاص المليء بروح المغامرة - ومُلهمَاً لإيجاد طريقك لإحداث تغيير.

Write a review

Note: HTML is not translated!
    Bad             Good