معمل طريقة مونتيسوري عواطف الاطفال

اعتقدت «مونتيسوري» أن التعلم العاطفي وثيق الصلة بالتفاعل الاجتماعي؛ إذ يجري التعبير عن العواطف في سياق العلاقات الاجتماعية. وعليه، يمثل البالغون القدوة والمثل بالنسبة للأطفال في رحلتهم المثيرة لتعلم لغة العواطف. فكيف بمقدورهم خوض رحلتهم تلك من دون أن يجدوا أنفسهم أسرى تقلباتهم العاطفية؟ يهدف هذا الكتاب إلى تقديم يد العون للآباء للقيام بمهمتهم الحساسة تلك، ألا وهي تعليم أبنائهم العواطف. ومن ثم، فإن هذا الكتاب يضم بين دفتيه مجموعة غنية ومتنوعة من الأنشطة والألعاب الموجهة للأطفال، بجانب عدد من المواد الجاهزة للاستخدام الفوري، والتي سيتعلمون من خلالها كيف يميزون عواطفهم، وكيف يعبرون عنها، ويسيطرون عليها ويسمونها. وانطلاقًا من مقترحات المنهج المونتيسوري، يتوجه النص بحديثه مباشرة إلى البالغين؛ داعيًا إياهم إلى تأمل عواطفهم وتمييزها في سياق تفاعلاتهم مع الأطفال، وهكذا، فإنه يزودهم بالأدوات اللازمة لقراءة طرق تعبير الأطفال عن عواطفهم واستجابتهم لها. إن تعليم الأطفال لغة العواطف سيسهم في أن يصبحوا رجالًا ونساءً واثقين بأنفسهم، ومحترمين، ومتسامحين.

Write a review

Note: HTML is not translated!
    Bad             Good